منذ اكثر من اربعين عاما تتجلى الأعمال الخيرية عبر جمعية الجش الخيرية عبر كل المواطنين من أبناء الجش الذين تعاقبوا على عضوية الجمعية في بذل الجهد الجهيد للسعي لإسعاد المراجعين من المحتاجين بصرف المساعدات الدائمة أو المنقطعة أو ترميم وبناء البيوت لذوي الأسر المحتاجة أو أطفال المدارس أو الروضة أو كفالة الأيتام. وتكوين لجان اجتماعية متخصصة في مراجعة الدوائر الحكومية أو ذوي الشئون المختصة بإنجاز المعاملات العالقة مما يخص البلدة.
واليوم في عصر حضارة الرؤية عشرون ثلاثون التي طرحها ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تسير الجمعية على خطى هذه الرؤية بكل متطلباتها.
وأبناء المجتمع في دعمهم للجمعية تشد بأيادي أعضاء الجمعية الذين يسعون لهذا التطور الكبير . وعبر استخدام البرامج التكنولوجياالمتطورة الحديثة التي تسهم في رفعة الجمعية.

في عام 1401 للهجرة بزغ نور أضاء البلاد وأشرقت شمس أزاحت العقبة عن طريق المجد والعلا حيث تأسست جمعية الجش الخيرية على أيدي رجال بذلوا جهودا عظيمة أدت إلى بزوغ هذا النور.
وبدأت خطوات العمل الخيري وخدمة الفقراء والمحتاجين وتكونت لجان عاملة في هذه المجالات الخدمية.
ومن ثم بدأت الأفكار الرائدة والرؤى الواعدة تأخذ دورها فأنشأت مبنى يضم إدارة الجمعية وجميع لجانها ومرافقها، وبصدق النوايا وشحذ الهمم ووضع النقاط على الحروف تحقق الحلم وشيد الصرح الكبير الذي يضم كل الاحتياجات ويحقق الأهداف والغايات ومن ثم سارت الجمعية في إقامة البرامج الهادفة والفعاليات الاجتماعية والخيرية التي على إثرها تأسست لجنة كافل اليتيم الت يتعني بكل متطلبات الأيتام.
ولا بد لنا ان نقول بأن جمعيتنا خطت خطوات واسعة في تحقيق عدد من الأهداف المخطط لها طيلة أكثر من أربعين عاما.
ولا زلنا نشد على أيدي كل من يتولى إدارة الجمعية أو يصبح عضوا فيها بأن يكون ذا رؤية ثاقبة ونظرة بعيدة المدى في النهوض بالجمعية الخيرية وأن يكون ذا عزيمة وإرادة وعمل دءوب ساعيا في تحقيق إنجازات رائدة ومشاريع حيوية واعدة.
وفي ختام هذه الكلمة المتواضعة أتقدم بخالص الشكر وعظيم الامتنان لمجلس إدارة الجمعية الخيرية والعاملين فيها والمتعاونين معهم وأسأل الله تعالى ان يمدهم بعونه وتوفيقه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.