٩٢.٣٨٪ نتيجة حوكمة خيرية الجش
سجاد سنبل - العلاقات العامة والإعلام
يشرف المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي على ٣٥٣٠ جمعية أهلية من ضمنها جمعية الجش الخيرية برقم ٤٣ حيث أن لها السبق في الإنشاء على مستوى المملكة.
يقوم المركز بالإشراف الكامل على الجمعيات الخيرية ومن ضمن ما يقوم به تقييم سنوي للجمعيات بعنوان الحوكمة وذلك عبر ثلاثة معايير هي:
١. معيار الامتثال والإلتزام
٢. معيار الشفافية والإفصاح
٣. معيار السلامة المالية
وتتم عملية التقييم عبر عدة مراحل تبدأ من ملئ نموذج الافصاح والذي يشمل معلومات تفصيلية حول الأوضاع الإدارية والمالية والتنفيذية للعام المراد حوكمته وتعد مرحلة الزيارة الميدانية لمقر الجمعية اهم المراحل للتأكد من توفر متطلبات الحوكمة ثم إعطاء فترة لتصحيح وتحسين وضع الجمعية وبعدها يتم نشر درجة الحوكمة.
ومن مبدأ الشفافية والإفصاح نعلن أن تقييم الجمعية لعام ٢٠٢١ وصل بعد الفترة التحسينية إلى ٨٨.١٦٪ ووصل لعام ٢٠٢٢ إلى ٩٢.٣٨٪ ولله الحمد.
مع العلم أن ممارسات التقييم تزداد كل عام، وتتطلب المزيد من الجهود للمحافظة على مستوى تقييم الجمعيات.
ومن جهة رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ مهدي علي آل مهنا تقدم بالشكر الجزيل لفريق ملف الحوكمة ويترأسه الدكتور محمد مصطفى سنبل ومجلس الإدارة السابق وأعضاء مجلس الادارة الحالي وموظفي الجمعية وخصوصاً المسؤول التنفيذي أ. زكي المسلم لجهودهم المبذولة في إنجاح تقييم الحوكمة ونأمل منهم الاستمرار في دعم مسيرة التقييم الحالية والمستقبلية.
وذكر المشرف على ملف الحوكمة نائب رئيس الجمعية الدكتور محمد مصطفى سنبل أن ملف الحوكمة يتطلب التجهيز المسبق له حيث أننا تسلمنا عهدة مجلس إدارة الجمعية في نهاية سنة ٢٠٢٣م وهذه كانت إحدى الصعوبات اللي واجهتنا للحصول على النتيجة المرضية، وأشار بأن الجمعيات الخيرية تتجهز لدخول معيار السلامة المالية من ضمن درجات الحوكمة وهذا يتطلب المزيد من الجهود الإستثنائية لإدارة ملف الحوكمة.
وقال الرئيس التنفيذي الأستاذ زكي المسلم بأن هذا الإنجاز يعتبر تتويجاً لجهود أبناء بلدتنا الحبيبة التي انطلقت من عام ١٤٠٢ هجرية لترسيم وضبط أعمال الخير والتكاتف منذ تأسست الجمعية توافقاً مع سياسة حكومتنا الرشيدة والتطور الذي نعيشه في دولتنا العظيمة وإكمالاً لما بدأته الإدارات السابقة تم تحقيق هذه النتيجة في حوكمة عام ٢٠٢٢ م.
ونطمح أن تكون الدرجة أعلى في الأعوام القادمة التي تنعكس إيجاباً على كل جوانب العطاء في الجمعية وأثرها على المجتمع